دلالات حمل رجال القسام سلاح نخبة جيش الاحتلال
وسط استعدادات المقاومة الفلسطينية لتسليم الأسيرات الإسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رصدت الكاميرات أربعة عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهم يحملون أسلحة تم اغتنامها من قوات الجيش الإسرائيلي.
ووفقًا للصحفي تامر المسحال من قناة الجزيرة، فقد انتشرت صور لعناصر القسام الأربعة الذين تواجدوا خلف المجندات الإسرائيليات المُفرج عنهن، مشيرًا إلى أن السلاح الذي كانوا يحملونه هو بندقية "تافور" الإسرائيلية، التي تُستخدم من قبل نخبة القوات الإسرائيلية.
وأضاف المسحال أن ظهور مقاتلي القسام وهم يحملون هذا السلاح يحمل دلالات عدة، إذ يُظهر أن المقاومة أفرجت عن الأسيرات بينما لا تزال الأسلحة التي استولت عليها من الجيش الإسرائيلي بحوزتها.
كما تحمل هذه الخطوة رسالة واضحة مفادها أن السلاح الذي أدخله الاحتلال إلى قطاع غزة لم يتمكن من تحرير أسراه المحتجزين لدى المقاومة.
وأشادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك موقع "والا"، بالتنظيم المحكم الذي أظهرته كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي خلال عملية تسليم الأسيرات، حيث وصفته بأنه مشهد صادم لإسرائيل.
يُذكر أن كتائب القسام قامت اليوم السبت بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وذلك في إطار تنفيذ الدفعة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين تتواصل الاستعدادات للإفراج عن 200 أسير فلسطيني.