الياصجين يكتب: غزة انتصار إرادة الله، وشرعنة السماء
أ.د. فرحان محمد الياصجين.
نموذج، ينمذج، وحالة تمدد، وثبات، حيث، فكر إسلامي ارتبط بعقل عروبي قهر غطرسة، وعملاق الفجور الصهيوني، الذي دعم بكل إمكانيات الأرض، من عالم يكيل، كما يشتهي، ان ثبات غزة ثبات للأمة، و تفكيك لفكر قرصنة حقوق الشعوب في التحرر، والانعتاق من الاستبداد، وتعظيم لمصطلح العدالة،
وتحقيق مستقبل واعد للشعوب في صياغة فهم عصري، لمضامين تحقق معاني الحرية، والاستقلال، وتوظيف قيم إسلامية راسخة في استظهار عظمة الإسلام، وعقل يقود مجتمع حقق قوننة عالمية، في الاعتقاد، والعقيدة التي تفكك كل الخطط، والمخططات، وافكار شخوص رسموا خرائط لعالم يصاغ بحسب رؤية قاصرة، نحيي غزة أرضا،
وشعبا، ومقاومة حاكت اجمل معاني النصر، وكشف لزيف عالم، واحتلال يتلون بأخلاق كاذبة، و عنصرية تعكس حضارة مادية، لا ترتقي لعقل بشر،
وتعبر عن دول بنيت بطريقة فراغية واهنة، لا يستنطق عقل البشر، ولا يرتبط بقيم خلقية، ولكن تبقى غزة أيقونة النصر، وبوصلة الأمة، ومعها ينتصر الإسلام، عقيدة راسخة، وعصرنة باقية، وخطابا يحاكي العقل، ويستجيب للفطرة البشرية، ونبقى في الأردن مع فلسطين جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر، والحمى..