الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسراهم رغم مضايقات الاحتلال
احتشد مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية المحتلة، احتفالاً بإطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها بين حركة حماس وإسرائيل.
ورغم القيود والمضايقات الإسرائيلية، تجمّع الفلسطينيون أمام حافلات الأسرى القادمة من سجن عوفر غرب مدينة رام الله، حيث علت الهتافات وأُطلقت الألعاب النارية ابتهاجاً بتحرير الأسرى.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، من بينهم نساء وأطفال، كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ووصلت حافلات الأسرى المحررين إلى بلدة بيتونيا قبل انتقالهم إلى مختلف المناطق في الضفة الغربية، بينما عاد عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس. وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية أن قائمة الأسرى المفرج عنهم تضم 90 شخصاً، بينهم 20 طفلاً وفتى.
وفي محيط سجن عوفر، القريب من بيتونيا الواقعة بين القدس ورام الله، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي طوقاً أمنياً معلناً المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، ما حال دون تجمع أهالي الأسرى، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأناضول.
ورغم القيود، احتشد العشرات من ذوي الأسرى في محيط السجن بانتظار استقبال ذويهم المحررين، إلا أنهم تعرضوا لقمع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.