علامات النهاية لأي زعيم

 

ارحيل غرايبة

أولا: عندما يتغطرس ويتنمرد على شعبة ويخضع ويتذلل لأعداء أمته ..

ثانيا: عندما يتعامل مع شعبه بالإستعلاء والإستخفاف والإحتقار والإزدراء.. ومع الأجنبي بالاحترام والتقدير ..

ثالثا: عندما يستعين بالمنافقين والفاسدين والمجاهيل والسفلة ويترك الأكفاء الأصلاء والأقوياء والأمناء من أبناء وطنه  ..

رابعا: عندما يسلط الأقرباء والمحاسيب والشلل على مقدرات البلاد ومؤسساتها وقطاعها العام  ..

خامسا: عندما يتساهل بالحفاظ على المال العام، ويستمريء سرقة شعبه، ويتنغنغ هو وعائلته على حساب الكثرة المسحوقة والفقيرة ..

سادسا: عندما يعمل على  إثارة الانقسامات بين مكونات شعبه  وتحريض الأقليات وإشاعة  التخويف الممنهج بينهم..

سابعا: انتفاء العدل وعدم تكافؤ الفرص بين الأفراد ،وبناء الطبقية في المجتمع، وانتشار المحسوبية والواسطة في التعيين واستلام  الوظائف ومواقع المسؤولية ..  

ثامنا: محاربة الدين والقيم وتشويه المتدينين والتشجيع على الانحلال الخلقي والقيمي ..

تاسعا: اختلال معايير الفرز والإختيار وسيادة الشعور بالظلم والقهر والغربة لدى المواطنين مما يؤدي إلى ضعف الإنتماء الوطني .. ..

عاشرا: الخلل في منظومة التربية والتعليم وومسخ مكانة المربي والقدوة ،وتردي مستوى الأجيال العلمي والعملي.

حادي عشر: تراجع الإنتاج  الوطني وتراجع القدرة على توفير وسائل تطوير  الزراعة والصناعة  والكفاءة الإنتاجية  للقوى العاملة ..

ثاني عشر: الإنشغال بالتجارة واستغلال النفوذ والسلطة لتوسيع تجارته وتنمية ثروته بالاتجار بالمحرمات والمزيفات....

ثالث عشر: إزدهار السجون والمعتقلات على حساب المدارس والمستشفيات، وإحكام القبضة الأمنية  والعسكرية على انفاس المواطنين ..

رابع عشر: استخدام القوة المفرطة ضد شعبه ومصادرة الآراء المعارضة وعدم الاستماع للنصيحة ..

خامس عشر: إثقال كاهل المواطن بالضرائب والانشغال بتحصيل الاموال   من الناس  بدلا من إنشاء المشاريع التنموية والاستثمارية  ورفع مستوى دخل الفرد ..