مخاوف أميركية من إفشاء ماسك أسراراً عسكرية بسبب تناول المخدرات

 

تثير الشكوك الأميركية حول احتمال انتهاك إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، لحقوق الوصول إلى أسرار عسكرية حساسة.

 

 وزارة الدفاع الأميركية فتحت تحقيقًا في احتمال خرق ماسك لشروط تصريحه الأمني، الذي يمنحه إمكانية الاطلاع على معلومات سرية بموجب عقود لشركته مع الحكومة الأميركية.

تمنح وزارة الدفاع الأميركية شركات التصنيع الدفاعية تصاريح أمان تتيح لها الوصول إلى تكنولوجيا ومعلومات عسكرية متقدمة، ولكن يتعين على أصحاب هذه التصاريح الإبلاغ عن أي معلومات قد تشكل تهديدًا للأمن القومي، مثل تعاطي المخدرات والسفر إلى الخارج والتواصل مع أطراف أجنبية. 

 

ويُعتقد أن ماسك لم يبلغ عن اتصالاته المزعومة مع زعماء أجانب، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما لم يُقدّم إشعارًا عن تدخينه الماريجوانا دون وصفة طبية.

شركة "سبيس إكس" تحتفظ بعقود حكومية قيمتها نحو 10 مليارات دولار مع وزارة الدفاع ووكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وقد كُلفت بإنشاء شبكة من أقمار التجسس.

 

 وبسبب المخاوف الأمنية، رفضت القوات الجوية الأميركية مؤخرًا منح ماسك حق الوصول إلى معلومات سرية، حيث تخشى من إمكانية تسريب بيانات حساسة.

في هذه الأثناء، أقدمت وزارة الدفاع الأميركية على إجراء ثلاث مراجعات فدرالية لتصريح ماسك الأمني للتحقق من احتمال انتهاكه للشروط المعمول بها.

 

 ومن جانبه، نشر ماسك تعليقًا عبر منصته "إكس"، منتقدًا ما أسماه "الدولة العميقة" التي تلاحقه، وقال: "أفضل عدم بدء المعارك، لكنني أنهيها".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد اختار ماسك لتولي وزارة جديدة تهتم بـ"الكفاءة الحكومية"، بهدف تقليص النفقات وتقليص الوظائف الفيدرالية.