الأردن.. "عزومة" تنتهي بقتل ابن الخالة

 

قضت محكمة الجنايات الكبرى بسجن طبيب لمدة 20 عاما، بعد إدانته بقتل ابن خالته طعنًا، بمشاركة شقيقه الحدث الذي يُحاكم أمام محكمة الأحداث بنفس التهمة.

جاء ذلك خلال جلسة علنية، حيث تم تجريم المتهم بجناية القتل القصد بالاشتراك، وفقًا للمادة 326 و76 من قانون العقوبات.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى يونيو/حزيران، عندما دعا المتهم المغدور لقضاء إجازة عيد الأضحى في منزل عائلته بعد عودته من بريطانيا.

وفي يوم الجريمة، وقع خلاف بين المغدور والمتهم عندما عبر المغدور عن رغبته في العودة إلى منزله، إلا أن المتهم طلب منه الانتظار حتى عودة والده لإيصاله.

وتصاعد الخلاف إلى اشتباك بالأيدي، وجلب المتهم سكينا من المطبخ وطعن ابن خالته عدة مرات، كما طلب من شقيقه الحدث إحضار سكين آخر وطعن المغدور، وهو ما نفذه الحدث.

وفقًا لقرار المحكمة، حاول المغدور الدفاع عن نفسه، وأُصيب المتهم بجروح خفيفة خلال العراك، وبعد أن طعن المغدور في رقبته، فر المتهم وشقيقه من المنزل، بينما أغلق المغدور الباب على نفسه محاولًا إسعاف جراحه باستخدام منشفة وقطعة قماش.

وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم وشقيقه، إلا أن المغدور توفي متأثرًا بجراحه خلال محاولة إسعافه.

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرض لعدة جروح طعنية وقطعية كانت السبب المباشر للوفاة.