شنت القوات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات الماضية سلسلة هجمات واسعة النطاق استهدفت نحو 100 موقع داخل الأراضي السورية، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وتزامنت هذه الهجمات مع تغيرات سياسية وعسكرية أعقبت سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضحت التقارير أن الأهداف شملت مواقع استراتيجية، من بينها أنظمة صواريخ متطورة، ومستودعات أسلحة، ومنشآت تصنيع الذخائر، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل سوريا.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن سيطرة الجيش الإسرائيلي على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا.

وأصدر كاتس تعليماته بإنشاء "منطقة أمان" خالية من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنى التحتية التي قد تشكل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل.

من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته على منطقة جبل الشيخ الحدودية والمناطق العازلة.

التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد جديد في التوترات الإقليمية، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف ما تصفه بالمواقع التي تشكل تهديدًا أمنيًا على الحدود مع سوريا.