كشفت مصادر مطلعة عن مقتل إيهاب مخلوف، وهو أحد أقارب الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى إصابة شقيقه إياد.

يُذكر أن إيهاب كان يحاول الفرار من سوريا إلى لبنان حين تم استهدافه، كما أفادت المصادر بمقتل علي مملوك، المستشار الأمني لبشار الأسد، في تطور مفاجئ.

وتوقع المصدر نفسه أن تشهد الساعات المقبلة تصفية عدد من كبار المسؤولين السابقين في النظام السوري.

وفي تطور آخر، أكدت مصادر دبلوماسية أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق، يتواجد حالياً في مدينة القرداحة على الساحل السوري، وهي مسقط رأسه.

وأوضحت المصادر أن ماهر الأسد يخطط للفرار عبر مطار حميميم العسكري، ولكن يواجه صعوبات بالغة في ظل انسحاب الدعم الروسي لحماية المطار.

وفيما يتعلق بمصير الرئيس السوري السابق بشار الأسد، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو بعد إسقاطه في هجوم من قبل الفصائل المعارضة المسلحة. 

وأكد المصدر أن روسيا منحتهم اللجوء لأسباب إنسانية، وفقاً لما ورد في وكالتي "تاس" و"ريا نوفوستي".