موقف الفنانين السوريين من رحيل الأسد
بين مؤيد ومعارض هكذا صنف الفنان السوري منذ اندلاع الحرب في سوريا.
فنانون غادروا دون رجعة واتخذوا من دول عربية مقراً من مفر، وانخرطوا في صفوف المعارضة، وتابعوا حياتهم العملية من دول مختلفة بالأعمال الفنية، اما من بقي في سوريا فقدم أعمالاً تتفق مع خطوط النظام فيها.
اليوم وفي رصد لردود فعل الساحة الفنية بعد سقوط النظام في سوريا تباينت وجهات نظر اهل الفن حتى ان بعضهم قدم اعتذاره على مجاملة النظام، فيما نشر البعض كثير من التوق والشوق لأرض سوريا.
الفنان ايمن زيدان عبر حسابه كتب :
اقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً …ربما كنا بثقافة الخوف ..أو ربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى … …لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال ادهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في اعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس انني شيعت ُ خوفي وأوهامي …..بشجاعة أعتذر مما كنت اراه وافكر فيه “.
الفنانة السورية امل عرفة كتبت على حسابها الرسمي ” الصباح من دمشق بهذا التاريخ غير …..له مذاق ما عرفناه منذ عمري!! مبروك سوريا الجديدة “
أما الفنان سامر المصري فكتب : “استنيني يا امي استنيني 14 سنة، مبروك يا سوريا مبروك” .
وبارك الفنان يزن السيد لسوريا الجديدة بنشر صورة للراحل عبد الباسط الساروت، وأرفقها بتعليق: “مبروك ياحارس المرمى إن فريقك أنتصر وعمل أفضل ريمونتادا في التاريخ” .
من جانبه الممثل مكسيم خليل كان من أوائل المحتفلين بهذا الحدث، حيث نشر تغريدة عبر “إكس” (تويتر سابقًا) يقول فيها: “افرحي يا سوريا عدتِ حرة”. وأكد في منشور آخر أن النظام كان “أسدًا علينا” لكنه هرب، داعيًا السوريين إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة كملكية للشعب.
الفنانة أصالة نصري أعربت عن امتنانها للعدالة الإلهية، قائلة: “الله كريم والله رحيم وما كان عندي شك بعدل السما الحمد لله”.
فيما شاركت ليليا الأطرش رسالة رمزية بصورة لخريطة سوريا مرفقة بالزهور، معلقة: “ستزهر مرة أخرى”.
أما المخرجة رشا شربتجي فكتبت عن الحاجة إلى كسر الخوف والعمل على البناء: “بلدنا بحاجة إلى ناس تحبها وتساعدنا لنكسر الخوف بداخلنا”. واعتذر الفنان أيمن زيدان عن مواقفه السابقة بقوله: “ربما كنا أسرى لثقافة الخوف… أشعر اليوم أنني شيّعت خوفي وأوهامي”، داعيًا للتسامح والوحدة. (الدستور)