ما الذي يمنع أصحاب القرار من تدشين حوار وطني جاد يشارك فيه الجميع بلا استثناء !!

 

كتب د. احمد زياد ابو غنيمة


ما دام الجميع ( مؤسسات الدولة والقوى السياسية والحزبية ) متفقين على ضرورة توحيد الجهود وتمتين الجبهة الداخلية في وجه الاخطار والتهديدات الصهيونية وخصوصا في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة التي سيقودها متصهينين لا يُخفون دعمهم للكيان الصهيو.ني ومشروعه التوسعي الاستعماري؛ ما الذي يمنع أصحاب القرار من تدشين حوار وطني جاد وواسع يشارك فيه الجميع بلا استثناء !!
استمرار النهج القائم في استثناء القوى السياسية من المشاركة الفعلية في رسم مستقبل الوطن وامنه واستقراره؛ ليس مقبولا في ظروف سياسية يتفق الجميع على حساسيتها وخطورتها داخليا وخارجيا.
نأمل أن نسمع في قادم الأيام ما يبشّر الأردنيين بتدشين هذا الحوار الوطني بين الدولة والقوى السياسية والوطنية والحزبية والنقابية الفاعلة.
نحن لسنا في ترف الوقت لنضيّع مزيدا منه؛ وخصوصا في ظل أحداث متسارعة في دول الجوار لا أحد يمكنه التنبؤ أين ستنتهي !!