حزب الله يكشف حجم خسائر الاحتلال في لبنان (بيان)

أصدر حزب الله، مساء الأربعاء  بيانا صحفيا هو الأول منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، متضمنًا أبرز الإنجازات التي حققتها المقاومة الإسلامية خلال الفترة الماضية. وأكد الحزب في بيانه على متابعة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ما بعد الحدود، مشيرًا إلى أن مجاهديه في أتم الجهوزية للتعامل مع أي محاولات من العدو واعتداءاته.

وأعلن حزب الله أن "أيدي مجاهدينا ستظل على الزناد دفاعًا عن سيادة لبنان"، مؤكداً التزامه الكامل في مواجهة أي تهديدات قد يتعرض لها الشعب اللبناني.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدره حزب الله:

بيان رقم 4638 صادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  

﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾  

صدق الله العلي العظيم

دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، وللدفاع عن الشعب اللبناني، واصلنا في المقاومة الإسلامية العمل وفقًا لتوجيهات أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله، وخلفه سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم. وبعد أكثر من 13 شهرًا من الجهاد المستمر، تمكّنا من تحقيق انتصارات كبرى ضد العدو الذي فشل في كسر عزيمتنا، حيث كانت الميدان هو الذي حسم المعركة، وأسقط أهداف العدو العسكرية.

تفاصيل العمليات العسكرية

- بلغ عدد عمليات المقاومة الإسلامية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 8 أكتوبر 2023 أكثر من 4637 عملية عسكرية، بمعدل 11 عملية يوميًا.

- من بين هذه العمليات، تم تنفيذ 1666 عملية عسكرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان في 17 سبتمبر 2024، بمعدل 23 عملية يوميًا، استهدفت مواقع وتحصينات الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى التصدي لعدة توغلات بريّة.

- في إطار عملية "أولي البأس"، نفذت المقاومة 105 عمليات نوعية، باستخدام صواريخ باليستية دقيقة، ومسيرات انقضاضية، استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مناطق تمتد إلى ما بعد تل أبيب.

  

الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال

- مقتل أكثر من 130 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا، وأكثر من 1250 جريحًا.

- تدمير 59 دبابة ميركافا و11 جرافة عسكرية، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية أخرى.

- إسقاط 6 مسيرات من طراز "هرمز 450" و"هرمز 900"، إلى جانب طائرات مسيرة من نوع "كوادكوبتر".

  

ثبات المقاومة في الميدان

- طوال العملية البرية للعدو في الأراضي اللبنانية منذ 1 أكتوبر 2024، فشل الجيش الإسرائيلي في احتلال أي من البلدات الواقعة في الجبهة الأمامية، والتي كانت تتعرض للاعتداءات المتواصلة.

- كما فشلت القوات المعادية في إقامة منطقة أمنية عازلة، بينما واصل مجاهدونا استهداف عمق العدو، حتى آخر يوم في العدوان.

- في المرحلة الثانية من العملية البرية، تم إيقاع خسائر كبيرة في صفوف العدو، خاصة في مناطق الخيام وعيناثا وبنت جبيل، حيث عجز الجيش الإسرائيلي عن التقدم.

خطط الدفاع والجاهزية

- أعدت المقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، وكانت كل بقعة محصنة بأعلى درجات الجاهزية من حيث المعدات والعتاد.

- المقاومة تواصل استعدادها الكامل للتعامل مع أي تهديدات مستقبلية، وستظل على أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل العدو الإسرائيلي.

وأخيرًا، أكد البيان أن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ستظل تتابع تحركات جيش الاحتلال، "حيث ستظل أيدينا على الزناد دفاعًا عن سيادة لبنان وكرامة شعبه".