البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية

 

وقعت شركة الكهرباء الوطنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث العلمي ودراسات النظام الكهربائي الأردني وتطوير القدرات الفنيّة في القطاع الاكاديمي لمواءمة مخرجات القطاع مع احتياجات سوق العمل.

ووقع المذكرة المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الدكتور سفيان البطاينة ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور خالد السالم بحضور مسؤولين من الجانبين.

وأكد الدكتور البطاينة في تصريح صحفي عقب التوقيع أهمية المذكرة لخدمة القطاع الاكاديمي والمهني من خلال خبرات علمية وعملية مكتنزة لدى شركة الكهرباء الوطنية بما يسهم في بناء القدرات الوطنية ويعد الكفاءات المؤهلة لسوق العمل ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويسهم في جهود تحقيق التنمية الشاملة.

كما أكد أهمية المذكرة في تعظـيم الفائـدة لكل من أطـراف الـشراكة وتفعيل برنامج شراكات حقيقية هدفها البحث والتطوير ووضع حلول عملية وتبادل الأفكار والتشاور حول مواضيع تتعلّق بالنظام الكهربائي وحل مشاكل وتحدّيات النظام الكهربائي من خلال احتضان الأفكار والإبتكارات الهادفة.

وقال ان المذكرة تسهم في فتح المرافق المتوفرة لدى الفريقين لغايات العمل على مشاريع البحث والتطوير المشتركة، وفقا للقوانين والأنظمة والتعليمات واللوائح الناظمة لعمل الفريقين لافتا الى الخبرات المهمة المتوفرة في شركة الكهرباء الوطنية وإمكانية استفادة القطاع الاكاديمي منها.

وأبدى البطاينة استعداد شركة الكهرباء الوطنية إستقبال طلبة الجامعة في مركز التدريب التابع للشركة لتسهيل دخولهم سوق العمل مؤكدا أهمية هذه الخطوة في ترسيخ برامج تعاون تترجم محتوى المذكرة على ارض الواقع. 

كما اكد أهمية التعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا في دعم القطاع الكهربائي بالأبحاث والدراسات العلمية التي تسهم في تطوير البنية التحتية للطاقة في المملكة، مشيدًا بدور الجامعة في تخريج كفاءات متميزة تلبي احتياجات السوق المحلي.

من جانبه اكد الدكتور السالم سعي الجامعة الدائم لتوثيق شراكاتها مع المؤسسات الوطنية لتعزيز الابتكار وبناء القدرات العلمية والعملية، مشيرًا إلى أن المذكرة تولي اهتمامًا خاصًا لتطوير الحلول التقنية التي تواجه التحديات الوطنية، ولفت أن التعاون مع شركة الكهرباء الوطنية يعكس دور الجامعة الريادي في رفد السوق المحلي والإقليمي بالكفاءات والخبرات المتقدمة.