أكد مدير عام الجمارك الأردنية، لواء جمارك المهندس جلال القضاة، أن دائرة الجمارك قد بدأت حملة تفتيشية موسعة لمكافحة التهريب، بالتعاون مع مديرية الاستخبارات في الدائرة، وأن الحملة استهدفت مراكز التهريب والمناطق التي تبيع السجائر الإلكترونية المهربة ومادة "الجوس". 

وأشار القضاة إلى أن كوادر الجمارك تمكنت من ضبط 10 أطنان من التبغ والمعسل غير الصالح للاستخدام، بالإضافة إلى 60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية.

 وبين أن هذه المواد غير مطابقة للمواصفات الصحية العالمية، حيث تم العثور على معمل لإنتاج نكهات "جوس" مزورة تحتوي على مواد سامة.

وأوضح القضاة أن هذه المنتجات تشكل خطراً على الصحة العامة، خاصةً على فئة الشباب، حيث تحتوي على مواد كيميائية ضارة قد تسبب أمراضاً خطيرة.

 كما أضاف أن بعض المنتجات قد تحتوي على مواد مخدرة أو مخلوطة بزيت الحشيش، ما يزيد من خطورتها.

وبيّن القضاة أن المواد المضبوطة تم العثور عليها في معامل بدائية لا تلتزم بأي معايير صحية أو سلامة عامة، حيث يتم خلطها بطرق غير آمنة، ما يجعلها غير مطابقة للمواصفات الصحية والغذائية.

 وأكد أن الحملة التفتيشية مستمرة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بهدف ضبط هذه المواد ومنع دخولها إلى السوق.

ودعا القضاة المواطنين إلى توخي الحذر عند شراء هذه المواد والابتعاد عن المنتجات ذات الأسعار المنخفضة والجودة الرديئة، والتي يتم تصنيعها في ظروف غير صحية.

 كما أشار إلى أن مديرية الاستخبار في الدائرة قامت بجولات ميدانية على المحال التجارية، حيث تم ملاحظة زيادة كبيرة في انتشار هذه المواد، ما استدعى تكثيف الحملة.

وأفاد القضاة أن جميع المواد المسموح باستيرادها تخضع لرقابة مشددة، لضمان مطابقتها للمعايير الغذائية والصحية، وأن ما يتم ضبطه من مواد مهربة أو غير صالحة للاستخدام لا يلتزم بأي من هذه الشروط.