يستطيع ضرب ألمانيا في 15 دقيقة.. صاروخ “أوريشنيك” الروسي المرعب

 

صدم إطلاق الصاروخ “أوريشنيك” المتقدم على مدينة دنيبرو الأوكرانية في 21 نوفمبر 2024 العالم أجمع. ويعتبر هذا الصاروخ أول صاروخ باليستي عابر للقارات/صاروخ باليستي متوسط ​​المدى يستخدم في حرب حقيقية.

في اليوم التالي للهجوم، ألغت حكومة كييف جميع الأنشطة وطلبت من السكان عدم القيام بأي أنشطة خارج المنازل.

كما ألغت السلطات الأوكرانية جلسة برلمانية وسط مخاوف من رد فعل عنيف ضد كييف.

وفي الوقت نفسه، عقد حلف شمال الأطلسي أيضًا اجتماعًا طارئًا مع أوكرانيا للرد على الهجوم غير المتوقع من روسيا.

وأصدرت أوكرانيا تحذيرا صارما بشأن استخدام روسيا لصاروخ باليستي تجريبي جديد متوسط ​​المدى.

وربط خبراء عسكريون أوكرانيون بين أوريشنيك ونسخة معدلة من صاروخ RS-26 Rubezh القادر على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداه 5000 – 6000 كيلومتر.

ويعتقد المحللون العسكريون في أوكرانيا أن اسم “أوريشنيك” هو تكتيك نفسي من قبل الكرملين للمبالغة في قدرات الصاروخ وإثارة الخوف في الدول الغربية.

وصرح رومان سفيتان، العقيد الأوكراني المتقاعد، أنه لا توجد معلومات عامة مؤكدة عن أوريشنيك، مما زاد من التكهنات حول طبيعته الحقيقية.

وتشير مصادر أوكرانية إلى أن الصاروخ يمكن أن يضرب بولندا في 12 دقيقة، وألمانيا في 15 دقيقة، وبريطانيا في 20 دقيقة إذا تم إطلاقه من الأراضي الروسية.

ونفت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي فرح دخل الله التصريحات التي تفيد بأن نشر مثل هذه الصواريخ من شأنه أن يغير مسار الحرب أو يغير قواعد اللعبة.

وأكدت أن حلفاء الناتو يظلون ثابتين في دعمهم لأوكرانيا.

لا توجد حاليًا أي معلومات رسمية في المصادر المفتوحة بشأن المواصفات التقنية والتكتيكية لصاروخ أوريشنيك. ومع ذلك، أثار نشره تكهنات واسعة النطاق بين المحللين العسكريين واستراتيجيي الدفاع العالميين.

ومن خلال تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يُقدر أن الصاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى ماخ 10.

بهذه السرعات، سيكون أوريشنيك قادرًا على السفر بسرعة 2-3 كم / ثانية، مما يجعله غير قابل للإيقاف تقريبًا بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية.

أصبح أوريشنيك كارثة جديدة، وقد أثار ظهوره قلق أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي ودول أخرى.

ولكن هل سيغير هذا الصاروخ حقًا قواعد اللعبة؟