قال الخبير الاستراتيجي والأمني الدكتور عمر الرداد إن خطاب العرش السامي في افتتاح دورات مجلس الأمة عادةً ما يقدم جملًا مفاتيحية، تحتاج إلى ترجمات وتفسيرات من قبل السلطات المعنية الموجه إليها الخطاب، سواء كانت داخلية مثل الحكومة أو السلطة التشريعية والقضائية.

وأضاف الرداد في حديث على قناة المملكة، رصدته صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن خطاب العرش السامي قد يوجه أيضًا رسائل للجهات الإقليمية والخارجية.

وأفاد أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان واضحًا إذ أكد على جمل من الثوابت الأردنية فيما يتعلق بالقضية المركزية والرئيسية، فلسطين، سواء في غزة أو التهديدات في الضفة الغربية ولبنان.

وأردف الرداد أن الأردن كان ثابتًا منذ البداية ويطالب بوقف إطلاق النار ثم الذهاب إلى عملية سلام بالدرجة الأولى، وأن الأردن يركز على قيمة الإنسان وإنقاذه.

وأكد أن الخطوات التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك من خلال تقديم المساعدات والإغاثة لأهل غزة هي عبارة عن مبادرة لتعزيز صمودهم على الأرض.