شركة القدس للتأمين تستمر في دعم تعليم طلاب صندوق الأمان لمستقبل الأيتام
أعلن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عن تجديد اتفاقية تعاون مع شركة القدس للتأمين وذلك بحضور كل من المدير العام للصندوق السيدة نور الحمود والرئيس التنفيذي لشركة القدس للتأمين السيد عماد مرار، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تأمين التكاليف الدراسية لثلاثة طلاب من المنتفعين من صندوق الأمان الذين يدرسون تخصصات متنوعة منها المحاسبة والهندسة الميكانيكية في جامعتي البلقاء التطبيقية وآل البيت.
على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، قدمت شركة القدس للتأمين دعمها لطلبة صندوق الأمان، تأكيداً على أهمية دعم فئة الشباب الأيتام في المملكة، ومنحهم فرصاً متكافئة لأقرانهم في المجتمع. وتسعى الشركة من خلال هذا الدعم إلى تمكين هؤلاء الشباب من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال المدير التنفيذي لشركة القدس للتأمين السيد عماد مرار: "إن رؤيتنا في القدس للتأمين تتجاوز مجرد تقديم خدمات التأمين للأفراد والشركات، بل تصل لمسؤوليتنا المجتمعية اتجاه الفئات الأقل حظاً وخدمة القضايا الإنسانية قدر الإمكان، ونحن فخورون بالتعاون مع صندوق الأمان ودعم رسالته في تمكين الشباب والشابات الأيتام في المجتمع والاستثمار بمستقبلهم".
وقالت السيدة نور الحمود، مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام: "أن هذا التعاون المستمر بين الصندوق وشركة القدس للتأمين، يعكس الاهتمام المشترك بدعم قطاعي الشباب والتعليم كجزء من استراتيجية المسؤولية المجتمعية للشركة" كما وأكدت قائلة: "أن أهداف الصندوق الأساسية تتلخص في خلق مستقبل مشرق للشباب والشابات الأيتام، ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا من خلال التعاون الاستراتيجي والشَراكات مع مؤسسات مؤمنة بشبابنا وأهمية دعمهم وتوفير الفرص المتكافئة لهم".
يذكر أن شركة القدس للتأمين هي شركة رائدة في مجال التأمين في الأردن، وتقدم حلولاً تأمينية مبتكرة للأعمال التجارية والعائلات والأفراد في جميع أنحاء المملكة.
كما وأن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.