صلاة الجمعة فرضت في بداية الهجرة مع قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وقد وردت فرضيتها في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِالصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

ويحرص المسلم على أداء العديد من السنن المستحبة في هذا اليوم المبارك.

ومن السنن التي يستحب فعلها يوم الجمعة:

1. الاغتسال: وذلك طهارة وتهيؤًا لهذا اليوم الفضيل.
2. التطيب: من خلال استخدام الطيب والعطور.
3. قراءة سورة الكهف: فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بقراءتها يوم الجمعة.
4. تحري ساعة الإجابة: وهي الساعة التي يستجاب فيها الدعاء، والتي يقال إنها آخر ساعة بعد العصر.
5. لبس أحسن الثياب: وذلك لإظهار الزينة والتجمل في هذا اليوم.
6. كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: وهي من الأعمال المستحبة التي تقرب العبد إلى الله.
7. التبكير إلى المسجد: من أجل المشاركة في صلاة الجمعة بنية خالصة.
8. التسوك: استخدام السواك لتطهير الفم وتحقيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

أما بالنسبة لسنة صلاة الجمعة القبلية، فقد أجمع علماء الأمة على مشروعيتها وفضلها. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يؤدونها، لذا لا يوجد وجه للقول بكراهتها أو بدعيتها، بل إن القول بذلك يعد بدعة منكرة.