ترامب يوافق على خطة تسوية في لبنان

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، التقى بالسفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، وأكد خلال اللقاء عدم معارضته لوثيقة التسوية المقترحة بين إسرائيل ولبنان. 

وأوضحت الهيئة أن اللقاء جاء في سياق مناقشات حول التطورات الإقليمية، حيث أبدى ترامب دعمه لخطة التسوية المتعلقة بالحد من التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مع تأكيده على أهمية استقرار الوضع الأمني في المنطقة. 

وأكدت هيئة البث أن ترامب أعرب عن أمله في أن تسهم الوثيقة في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن المفاوضات بين الأطراف المعنية مستمرة.

 

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد وافق على خطة تسوية للوضع في لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية أن ترامب أبدى موافقته على المقترح الذي يهدف إلى تحقيق استقرار في المنطقة، معربًا عن أمله في تنفيذه قبل توليه منصبه رسميًا.

وحسب ما ذكرته الصحيفة، فإن الخطوط العريضة للخطة تتضمن نقل حزب الله لقواته وأسلحته إلى شمال نهر الليطاني، فيما يتعاون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" لتنفيذ الخطة ومنع عودة الحزب إلى جنوب لبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن "النقطة الرئيسية العالقة" تتعلق بضمان قدرة إسرائيل على فرض اتفاق وقف إطلاق النار في حال فشل الأمم المتحدة والجيش اللبناني في تحقيق ذلك.

في هذا السياق، أفادت تقارير عن قيام السفيرة الأمريكية لدى لبنان، ليزا جونسون، بتسليم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، بحسب مصادر سياسية لم تكشف تفاصيل إضافية.

وتستمر المفاوضات الهادفة إلى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أكدت مصادر مطلعة لسكاي نيوز عربية أن لبنان مصمم على تطبيق القرار 1701 بالكامل، رغم وجود بعض الخلافات بشأن بعض الشروط، أبرزها مقترح أميركي يتعلق بمراقبة تنفيذ الاتفاق.

وبينما يرفض حزب الله إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، أشار لبنان إلى قبوله بلجنة مراقبين تضم ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا. كما يصر لبنان على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، رافضًا أي وقف مؤقت.

من جانبه، وافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب لتعزيز قوات "اليونيفيل"، مع تأكيده على أهمية عودة النازحين. وتُواصل الأطراف المعنية مناقشة الشروط المتعلقة بتنفيذ الخطة، بما في ذلك شرط أميركي يقضي بتدخل الجيش الإسرائيلي في حال حدوث خروق من قبل حزب الله، وهو ما يلقى معارضة من الجانب اللبناني.