صفعة لنتنياهو.. رفض تأجيل المحاكمة

 

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية معارضتها لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة، والذي قُدم من فريق دفاعه الأحد الماضي، بطلب تأجيل لمدة 10 أسابيع، رغم تأجيل سابق لعدة أشهر حصل عليه نتانياهو.

ومن المقرر أن يدلي بشهادته في 2 ديسمبر، إلا أن فريق الدفاع برر طلب التأجيل بسلسلة من الأحداث "غير العادية" التي جعلت تحضير نتانياهو للشهادة "أمراً مستحيلاً".

ووفق وسائل الإعلام، يعزو المقربون من نتنياهو صعوبة التحضير للشهادة إلى عاملين رئيسيين. الأول هو "سير الحرب"، مما يمنعه من التحضير الكافي؛ والثاني هو "الخطر" الذي يتعرض له بموجب الحضور الشخصي للمحكمة في هذه الفترة، معتبرين أن وجوده في المحكمة قد يُعرّض حياته وحياة الإسرائيليين للخطر.

وكانت محاكمة نتنياهو بتهم الفساد قد بدأت في 2020، حيث يواجه تهماً في ثلاث قضايا رئيسية:

1. القضية 1000: يُتهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة بسبب مزاعم تلقيه هدايا مثل السيجار والشمبانيا من رجال أعمال.
 
2. القضية 2000: تتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة، حيث يُزعم أنه سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية من صحيفة إسرائيلية كبرى مقابل تقليل الحديث عن منافس رئيسي للصحيفة.

3. القضية 4000: تتضمن اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، إذ يُزعم أنه قدم تسهيلات تنظيمية قُدرت بمئات الملايين من الدولارات لصديقه شاؤول إلوفيتش، المساهم الرئيسي في شركة "بيزك" للاتصالات.

وقد تأجلت محاكمة نتنياهو في ظل الحرب الدائرة في غزة، إلى جانب التصعيد العسكري في الضفة الغربية ولبنان، فضلاً عن التوترات الإقليمية بين إسرائيل وإيران، إضافةً إلى المواقف المتوترة من أذرع إيران في اليمن والعراق.