إدارة ترامب.. أسماء رسمية وأخرى تقترب

 

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسمياً عن عدد من التعيينات الأساسية في إدارته الجديدة، فيما تزداد التكهنات حول الشخصيات التي ستتولى المناصب البارزة. وتأتي هذه الخطوات مع بدء عملية انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة، التي ستباشر أعمالها رسميًا في يناير المقبل بعد مراسم اليمين الدستورية.

التعيينات الرسمية:

سوزي وايلز: اختار ترامب رئيسة حملته الانتخابية لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب. وقد أشاد ترامب بوايلز لدورها الحاسم في نجاح حملته الانتخابية واصفاً إياها بالشخصية المنظمة والمتمرسة في الإدارة.

ستيفن ميلر: عُيّن مستشار ترامب السابق نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات، وهو معروف بمواقفه المتشددة ضد الهجرة. ويأتي هذا التعيين كدليل على استمرار ترامب في سياسته المناهضة للهجرة غير الشرعية، خاصة أن ميلر كان وراء العديد من قرارات الهجرة في الإدارة السابقة.

لي زيلدين: اختار ترامب النائب الجمهوري السابق لقيادة وكالة حماية البيئة، مشيرًا إلى دوره في ضمان اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة، تدعم الاقتصاد مع الحفاظ على المعايير البيئية.

إيليس ستيفانيك: رشح ترامب النائبة الجمهورية إيليس ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حيث يُنظر إليها كأحد حلفائه المقربين، ولها مواقف حازمة في دعم السياسات المؤيدة لإسرائيل.

مرشحون للمناصب البارزة:

ماركو روبيو: وفقًا لتقارير إعلامية، من المتوقع أن يختار ترامب السناتور روبيو لمنصب وزير الخارجية، ليكون بذلك أول أميركي لاتيني يتولى هذا المنصب.

مايك والتز: أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب اختار النائب مايك والتز ليكون مستشار الأمن القومي، وهو منصب يتمتع بنفوذ كبير ولا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. يتمتع والتز بخبرة عسكرية واسعة ويعتبر من الداعمين لترامب.

مناصب اقتصادية وأمنية محتملة:

تتردد أسماء شخصيات بارزة كمرشحين لوزارة الخزانة ووزارة الدفاع، منها:

سكوت بينست: المستشار الاقتصادي الرئيسي لترامب يُعد المرشح الأبرز لمنصب وزير الخزانة، بينما يظل لاري كودلو أحد الخيارات نظراً لدوره السابق في المجلس الاقتصادي الوطني.

مايك بومبيو وتوم كوتون: كان بومبيو وزيراً للخارجية سابقًا ويُنظر إليه كأحد المرشحين المحتملين لوزارة الدفاع، بينما يحظى كوتون بشعبية واسعة بين قاعدة ترامب كخيار قوي لنفس المنصب.

وكالة الاستخبارات المركزية (CIA):

تتحدث التقارير عن جون راتكليف كمرشح محتمل لقيادة وكالة الاستخبارات المركزية، بينما يعد كاش باتيل من الأسماء التي يُتوقع توليها مناصب أمنية مهمة.

وزارة الأمن الداخلي:

يبرز كل من توم هومان، تشاد وولف، ومارك غرين كأسماء مرشحة لقيادة وزارة الأمن الداخلي.

مع بدء مراحل انتقال السلطة، يسعى ترامب لضمان تشكيل فريق قوي يتماشى مع سياساته وإدارة القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في الفترة المقبلة.