العرموطي: المناصب ليست كعكة ولن أتراجع

 

أعرب مرشح كتلة جبهة العمل الإسلامي لرئاسة مجلس النواب، صالح العرموطي، عن انتقاده للتوافق الذي تم يوم الثلاثاء بين خمس كتل نيابية لاختيار رئيس المجلس وأعضاء المكتب الدائم، واصفًا هذا التوافق بأنه "إقصاء واحتكار".

وعلمت صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن 5 كتل نيابية وهي (المياثق وتقدم وإرادة والوطن الإسلامي واتحاد الأحزاب الوسطية - عزم) قررت تسمية النائب أحمد الصفدي مرشحا لرئاسة مجلس النواب، والنائب الدكتور مصطفى الخصاونة نائباً أولاً للرئيس، والنائب أحمد الهميسات نائباً ثانيا والنائبين هدى نفاع ومحمد المراعية مساعدين الرئيس.

وأكد العرموطي، في تصريح، استمراره في الترشح لرئاسة المجلس حتى اللحظة الأخيرة، مشددًا على رفضه لسياسات الإقصاء في اختيار أعضاء المكتب الدائم، قائلاً: "نحن جزء من هذا الوطن".

واتهم العرموطي الحكومة بالتدخل في انتخابات المكتب الدائم عبر بعض الوزراء، معبرًا عن رفضه لهذا التدخل وداعيًا إلى إجراء انتخابات شفافة ونزيهة للمكتب الدائم، كما حدث في الانتخابات النيابية.

وأوضح أن ترشحه جاء تعزيزًا لمسيرة الانتخابات الحرة وتعبيرًا عن التزامه بتمثيل الشعب بأفضل صورة، مؤكدًا أن احتكار المناصب من قبل فئة معينة وإقصاء أخرى يعكس خللاً في النهج الديمقراطي.

وأضاف العرموطي أن كتلة جبهة العمل الإسلامي مدت يدها لجميع الأطراف، وشكلت لجنة للتواصل والحوار مع مختلف الأحزاب داخل مجلس النواب، بهدف تعزيز وحدة الصف، التي تُعد حاجة ملحة في هذا الوقت، وضمان مشاركة الجميع.

وأشار إلى أن بعض الأطراف تتعامل مع المناصب وكأنها "كعكة" لتقسيمها، مؤكدًا أن هذه المناصب ليست كعكة للتقسيم.

واختتم العرموطي حديثه بترك الحكم على ما جرى من اتفاق بين الكتل وما سيحدث يوم الانتخابات للشارع الأردني، الذي عبّر عن رأيه بوضوح في الانتخابات النيابية، معربا عن ثقته بأعضاء مجلس النواب، بما فيهم الأعضاء ضمن الكتل النيابية والأحزاب، موضحًا أن صوت الحزب لا يمثل بالضرورة صوت جميع نوابه.