وصف الإعلام العبري قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجاهل بعض الأسماء البارزة من مؤيدي إسرائيل في إدارته القادمة بأنه خطوة لـ"قطع فروع مهمة من مؤيدي إسرائيل".

فقد أعلنت صحيفة "معاريف" أن ترامب قرر عدم تعيين كل من نيكي هيلي ومايك بومبيو، اللذين كانا مرشحين لشغل مناصب رفيعة في إدارته المقبلة، وهو قرار مفاجئ جاء وسط تداول الأسماء للعودة إلى البيت الأبيض في ظل دعمهم الواضح لإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن بومبيو، الذي شغل منصب وزير الخارجية في إدارة ترامب، كان من الشخصيات الرئيسية التي ساهمت في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وخاصة في تعزيز العلاقات مع إسرائيل.

وأضافت أن بومبيو كان من أبرز المدافعين عن إسرائيل، حيث لعب دوراً مهماً في الترويج لاتفاقيات أبراهام، ودعم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري، بالإضافة إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد إيران.

كما ذكرت الصحيفة أن هيلي، التي شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كانت تعتبر أيضاً من أبرز الأصدقاء لإسرائيل في الإدارة السابقة.

وفي تصريح له على موقعه "Truth Social"، قال ترامب إنه "استمتع بالعمل مع هيلي وبومبيو وأقدرهما"، مضيفاً: "لقد قدما خدمة كبيرة لبلدنا، وأتمنى لهما كل التوفيق".