جلالة الملك في زيارة أحفاد أسود الكرامة والسموع وباب الواد

 


المحامي الدكتور يزن دخل الله حدادين

زار يوم أمس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية. في هذه الزيارة يوجد العديد من الرسائل المباشرة وكان أولها تأكيده على ثقته الراسخة بالقوات المسلحة الأردنية والجيش العربي، كما ثمن قدرتهم وجهودهم على حماية أمن الأردن واستقراره.
لقد أكد جلالته على قوة ومتانة الأردن ضد الصعوبات، حامياً مصالح الوطن بكل الطاقات وبكل عزم. كما أنه أشاد من خلال كلماته المعبرة أن الشعب الأردني يستحق الأفضل، وأن حماية الوطن والمواطن هي المصلحة الأولى وذات أوليه له وللقوات المسلحة، وأن أمن واستقرار الأردن هو مصلحة أيضاً للغير وللأشقاء.
استشعرنا ونحن نسمع كلمة جلالة الملك بصوت الحكمة في عالم مضطرب القيادة الحكيمة، تلك القيادة التي يتمتع بها جلالته والتي تتجلى في التوازن الذي يحافظ عليه بين متطالبات الحماية الوطنية والحرص على الاستقرار والصداقات في جميع مواقفه مما يعزز مكانة الأردن كدولة تلتزم بالشرعية الدولية وتسعى إلى تعزيزها، وبذات الوقت تحافظ على الداخل الوطني.
ما كان مجيشاً لمشاعرنا ومصدراً لفخرنا أنه أكد أن مصلحة الأردن فوق كل الاعتبارات وظروف المنطقة لن تؤثر على مسيرة التطور والإصلاح القائمة في الأردن.
آزر جلالته رجال القوات المسلحة الأشواس في مواقعهم كافة، واصفاً إياهم بالنشامى، أصحاب الجباه المرفوعة والقيم الأصيلة. مضيفاً بقوله "معكم ومن خلالكم، مستمرون بالوقوف مع أشقائنا، ونؤكد دائما أن مصلحة الأردن فوق كل الاعتبارات، لأن الأردن القوي هو القادر على مساندة الأشقاء". كيف لا وجلالته يسعى دوماً إلى رفع معنويات نشامى القوات المسلحة أينما تواجدوا والثناء على انجازاتهم التاريخية والمستمرة.
لذلك تتسم هذه الزيارة ببعدها المعنوي والأمني والعملياتي وهي إشارة لدعمه المطلق للجهود التي تقوم بها القوات المسلحة للمحافظة على أمن واستقرار الأردن