قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان، الثلاثاء، إن عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تشكل تهديدًا أكبر على القضية الفلسطينية ومستقبل الفلسطينيين ووكالة الأونروا، مقارنةً بمنافسته كامالا هاريس.

وأوضح أبو رمان، في تصريح لقناة "المملكة"، أن ترامب لن يمارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن مخططاته، كما أنه لن يعيد طرح "صفقة القرن" إذا عاد إلى الرئاسة، حيث إن الأفكار التي كانت مطروحة في المرحلة السابقة أصبحت متجاوزة بعد الحرب الأخيرة على غزة.

وأشار أبو رمان إلى أن نتنياهو بات يرفض، بشكل كبير، فكرة السلطة الفلسطينية ويعارض حل الدولتين.

وأضاف أن من الصعب التنبؤ بالإجراءات التي قد يتخذها ترامب في حال فوزه، بخلاف هاريس التي تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة بشأن القضية الفلسطينية.