ماكدونالدز تتلقى أقوى ضربة منذ 4 سنوات

 

أعلنت شركة ماكدونالدز، عن انخفاض كبير في المبيعات العالمية الفصلية المماثلة، نتيجة لتراجع حركة المبيعات عبر أسواقها الرئيسية، على الرغم من تكثيف العروض الترويجية لجذب العملاء مجدداً بعد سنوات من ارتفاع الأسعار.

وبلغ صافي الدخل للشركة 2.26 مليار دولار، منخفضاً بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما حققت 3.23 دولار للسهم الواحد في الربع الثالث، مقارنةً بـ3.19 دولار في العام السابق.

ورغم ارتفاع المبيعات الصافية بنسبة 3% لتصل إلى 6.87 مليار دولار، فقد انخفضت المبيعات العالمية بنسبة 1.5%، مسجلة أكبر تراجع لها منذ أربع سنوات.

وتراجعت أسهم الشركة بأكثر من 1% في تداولات ما قبل السوق، كما شهدت انخفاضاً بنسبة 7% في الأسبوع الماضي بسبب تفشي عدوى الإشريكية القولونية التي أصابت 75 شخصاً وأسفرت عن وفاة واحدة على الأقل. وقد دفع هذا التفشي إلى إيقاف مؤقت لتقديم "ربع باوندر" في خمس مطاعم ماكدونالدز في الولايات المتحدة.

تأثيرات تباطؤ زيارات العملاء

تأثرت سلسلة ماكدونالدز بتراجع زيارات العملاء في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، حيث لجأ المستهلكون المهتمون بالأسعار إلى البحث عن وجبات أرخص أو الطهي المنزلي. وقد دفعت هذه التحولات ماكدونالدز وسلاسل مطاعم أخرى مثل وينديز وبرجر كنج وتاكو بيل إلى التركيز على العروض والوجبات المخصصة لجذب العملاء مجدداً.

وصرح الرئيس التنفيذي لماكدونالدز، كريس كيمبزينسكي، بأن الشركة تركز جهودها على تحسين القدرة على تحمل التكاليف في ظل اهتمام العملاء بميزانياتهم. كما أثرت عوامل أخرى، كضعف الإنفاق الاستهلاكي في الصين وتداعيات الصراع في الشرق الأوسط، على مبيعات ماكدونالدز، حيث انخفضت المبيعات في الأسواق الدولية بنسبة 2.1% مقارنةً بتقديرات انخفاض بنسبة 1.21%.

تأثيرات المقاطعة بسبب مواقف الشركة السياسية

يُذكر أن حملات مقاطعة تستهدف سلاسل مطاعم غربية مثل ماكدونالدز، نتيجة لمواقفها المؤيدة لإسرائيل وروابطها المالية المزعومة مع إسرائيل. وفي إبريل الماضي، استحوذت ماكدونالدز على امتيازها في "إسرائيل" الممتد لـ30 عاماً، مستعيدة ملكية 225 مطعماً تشغّل أكثر من 5000 موظف.