تمكين" تطلق حملة إعلامية حول التعاقد من الباطن في قطاع الألبسة والمنسوجات، وظروف العاملين في "المصانع والمشاغل"

 

 

تطلق "تمكين" الجمعة الأول من تشرين الثاني 2024، حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة فيها، لتسلط الضوء على نظام التعاقد من الباطن في قطاع الألبسة والمنسوجات، تحديدًا في مصانع المناطق التنمويّة (المناطق الصناعيّة المؤهّلة QIZ سابقًا)، من حيث طبيعة نظام التعاقد من الباطن، وظروف عمل العاملين في هذا القطاع.
إلى جانب ذلك التركيز على ظروف وبيئة العمل في المشاغل متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسّطة، وتقديم توصيات تدفع باتّجاه تحسين ظروف العاملين في هذا القطاع.
وستنفذ "تمكين بالتعاون الصندوق الكندي للمبادرات المحلية  في إطار الحملة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على ماهية التعاقد من الباطن في قطاع الألبسة والمنسوجات، وظروف العمل في هذا القطاع.
وفقًا للبيان الصادر عن "تمكين" تشير الإحصائيات إلى أن قطاع الألبسة والمنسوجات يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية في الأردن، حيث يوفر فرص عمل لآلاف العمال. ويعمل في القطاع حوالي 77.730 عاملًا وعاملة في المناطق التنمويّة، 27% منهم أردنيون، و73% منهم مهاجرون (معظمهم من النساء) من جنوب آسيا وشرق آسيا، أمّا المشاغل فلا يوجد عدد رسميّ لها، لكنّ غالبيّة الأرقام تشير إلى وجود 2000 مشغّل موزّعين في جميع أنحاء الأردنّ، يعمل فيها حوالي 8000 عامل وعاملة. ومع ذلك، فإن العديد من هؤلاء العمال يواجهون ظروف عمل صعبة، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة، الأجور المنخفضة، وغياب الحماية الاجتماعية.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي حول التعاقد من الباطن، وظروف العمال الذين يُوَظَّفُون من قبل شركات صغيرة أو مشاغل دون الالتزام بالمعايير القانونية والعمالية.
وفي هذا السياق، قالت "تمكين": "نحن نؤمن بأن كل عامل يستحق بيئة عمل آمنة وملائمة. من خلال هذه الحملة، نهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها العمال في قطاع الألبسة والمنسوجات، للضغط باتجاه اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين ظروف العمل."