أعلن حزب الله اللبناني اليوم، انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وذكر الحزب في بيان له، أن "شورى حزب الله" اتفقت على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا، مؤكدًا التزامه بمبادئ الحزب وأهدافه. وشدد على مواصلة العمل لتحقيق هذه الأهداف والحفاظ على شعلة المقاومة مرفوعة حتى تحقيق الانتصار.

يُذكر أن قاسم (71 عامًا) قد شغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991، كما كان مسؤولًا عن متابعة العمل النيابي والحكومي في حزب الله. وقد ظهر في ثلاث خطابات متلفزة منذ اغتيال نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث أكد أن الحزب لا يزال قويًا رغم الضغوط الناتجة عن الهجمات الإسرائيلية، واستعاد عافيته الميدانية.

وفي سياق خطابه، أشار قاسم إلى أن صواريخ المقاومة وصلت إلى تل أبيب، مما دفع مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وأكد أن الحزب بإمكانه استهداف أي نقطة في "الكيان الإسرائيلي" واختيار التوقيت المناسب لذلك.

ويأتي انتخاب قاسم بعد اغتيال رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتبر المرشح الأبرز لخلافة نصر الله. وقد نعى الحزب صفي الدين في 23 أكتوبر/ تشرين الأول، مشيرًا إلى أنه قضى مع عدد من "إخوانه المجاهدين" في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية مطلع الشهر الجاري.