انخفضت أعداد الشاحنات التي تمر عبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأراضي الفلسطينية من نحو 350 يوميا إلى 70 بعد الحادث الأمني في الجانب الآخر من الجسر، وفقا لوزارة الداخلية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، طارق المجالي، السبت، إنّ أعداد المسافرين انخفضت أيضا عبر جسر الملك حسين خلال الفترة الماضية.

وبين أن الشاحنات تكون محملة ببضائع للضفة الغربية؛ وتتكون من بضائع صحية ومياه وغيرها، مشيرا إلى أن الجسر يتعامل ما بين 3 - 6 آلاف مسافر ما بين مغادر وقادم والأحداث الأمنية أثرت على حركة القادمين والمغادرين.

وزارة الداخلية، قالت في أيلول 2024، إنّ التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.

وأكدت الوزارة أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي.

وشدد المجالي على أن تعديل موعد دوام الجسر سببه تعديلات يعلن عنها الجانب الإسرائيلي، موضحا أنه قبل 7 أكتوبر 2023 كانت حركة الجسر على مدار الساعة، والآن مقيدة بساعات محددة.

وشدد المجالي على أن جسر الملك حسين، ليس حدودا دولية، وإنما معبر للفلسطينيين ولبضائعهم، منوها على أن الجسر يتأثر بالأحداث السياسية والأمنية والظروف الراهنة، وقبل أحداث 7 أكتوبر 2023 كانت الحركة طبيعية.

ولفت إلى أن الظروف الراهنة أدت لتغير في حركة البضائع والشحن.