قال النائب السابق المهندس وصفي علي الرواشدة في منشور له على صفحته فيسبوك، إن المواطنين يعانون من مشاكل متزايدة في الحصول على الديزل، مشيرًا إلى تجربته الشخصية مع مزودين غير موثوقين.

خلال منشوره، أكد الرواشدة أنه حاول تعبئة خزان الديزل بمبلغ 500 دينار، وعند وصول الصهريج تبين أن الكمية المعبأة أقل مما تم الاتفاق عليه، حيث تم تسجيل نقص قدره 88 لترًا، مما يعادل خسارة مالية بقيمة 58 دينارًا.

وأوضح أنه تم الإبلاغ عن هذه المشكلة لمؤسسة المواصفات والمقاييس، التي أرسلت فريقًا للتحقق من الشكوى، وقد تم تأكيد النقص واسترداد المبلغ.

وأشار الرواشدة إلى تلقي مؤسسة المواصفات والمقاييس عدة شكاوى مشابهة ضد نفس المزود، مما يثير القلق حول نزاهة السوق.

وأوضح أن بعض الصهاريج قد لا تكون تابعة لمصفاة البترول، بل لمزودين يقومون بالغش، مثل خلط الكاز مع الديزل أو استخدام مواد رديئة في الإنتاج.

وطالب الرواشدة الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الصناعة والتجارة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة ومديرية الأمن العام، بتحمل مسؤولياتها في مراقبة هذه الأنشطة والتأكد من سلامة مزودي الخدمة.

وحذر الرواشدة جميع المواطنين من الاعتماد على أمانة المزودين، مؤكدًا أهمية التحقق من الكميات المستلمة وعدم التساهل في هذا الأمر.

https://x.com/i/status/1848819765554663866