البستنجي لـ"أخبار الأردن": لن يتم الإعلان عن بديل السنوار بالوقت الراهن

 

قال الكاتب والباحث في الصحافة العبرية الدكتور حيدر البستنجي إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، ولتجاوز الأزمة الحالية التي تفاقمت إثر اغتيال قائدها البارز يحيى السنوار، ستتبنى نهجًا استراتيجيًا يعتمد على تشكيل لجنة من الشخصيات القيادية من الداخل والخارج.

وأوضح البستنجي في تصريحٍ خاص لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية أن هذه اللجنة ستتولى مسؤولية إدارة الشؤون التنظيمية والسياسية للحركة في المرحلة المقبلة.

وبيّن البستنجي أن اللافت للنظر هو هوية رئيس الحركة الذي سيظل طي الكتمان، حيث تفضل "حماس" إبقاء الرأس القيادي الحقيقي غير معلن في الوقت الراهن، كجزء من خطة للتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها.

وأشار إلى أنه من المرجح أن تعتمد "حماس" في هذه المرحلة على أسلوب القيادة الجماعية، كما أن إبقاء القيادة في الظل يمنح الحركة مرونة أكبر في التعامل مع تطورات الوضع الميداني والسياسي، سواء فيما يتعلق بالتصعيد مع إسرائيل أو في التعامل مع الوساطات الدولية التي قد تنشأ بهدف تهدئة الأوضاع.

وعليه، يمكن القول إن "حماس" تعكف على إعادة ترتيب أوراقها من خلال الحفاظ على عنصر الغموض في القيادة، مع الاعتماد على قيادات ميدانية وسياسية تتمتع بالخبرة في إدارة الأزمات، وفقًا للبستنجي