أعلنت مصادر في الحزب المدني الديمقراطي عن إنتخاب المهندس مصطفى أبو داري مساعدًا للأمين العام وعضوًا في المكتب التنفيذي للحزب.

يُذكر أن أبو داري كان له دور بارز في مراحل تأسيس الحزب، حيث شغل منصب رئيس لجنة الإستقطاب آنذاك، وعمل جاهدًا دون كللٍ أو ملل على تعزيز القاعدة الشعبية للحزب حيث نظّم وشارك في العديد من اللقاءات الإستقطابية التي جالت ربوع الأردن.

وانتُخب، أبو داري لاحقًا كمقرر لفرع عمان – الدائرة الثالثة – ، وعضوًا في المجلس المركزي للحزب قبل أن يشغل موقعه الجديد.

يُعرف عن أبو داري أنه من أبرز الشباب الناشطين في الحزب وله العديد من الإنجازات للحزب والعمل الميداني الدؤوب و تبنى موقفًا واضحًا وحازمًا تجاه دور الشباب في الحياة السياسية، حيث يراهم جزءًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه في عملية الإصلاح السياسي.

ويُعتبر مدافعًا قويًا عن تمكين الشباب وإشراكهم في العملية السياسية بشكل فعال. موقفه تجاه الشباب ينبع من اعتقاده بأن أي إصلاح سياسي مستدام يتطلب دورًا قياديًا للشباب في الأحزاب السياسية، بالإضافة أنه لا يرى الشباب كعنصر مكمل أو دعائي للأحزاب، بل كقوة محركة يجب أن تكون في صدارة القرارات السياسية، وان الشباب ليسوا فقط عماد المستقبل، بل يجب أن يكونوا جزءًا من الحاضر وأن يتولوا زمام الأمور.

وفي إحدى رسائله، دعا الأحزاب إلى وضع الشباب في مقدمة القوائم الانتخابية والعمل على تمكينهم سياسيًا، مشددًا على أن تهميشهم يؤدي إلى استمرار النهج التقليدي الذ