.... يا جرحٌ متى تَتْرُكُنِي....؟
محمود يوسف التل
آآآهٍ. مِنْكَ يا جرح.. مآ سِرُكِ ينخر في وجْدَآنِي وفي عَضُدي حتى النخاع.
هل استضعفتني واستبحتَ عاطفتي وتمسمرت بها.. ولم تفارق..ليت الأمرُ توقف وهذا حَدُه..ياجرحُ... كفاك تعمقا وانتشار في قلبي وجسدي ونفسي، نحرتني في نحري.. أتعبتني ياجرح.
ألم تَمل يا جرح من نَهْشِي..؟ تَهُزني هزاً أحْداثك.. أحاول أتناسى.. أحاول..ولكن هيهات..هيهات.. أنا فلسطيني... وأمي وأبي ،وانا عربي عربي، نَزْفُكَ اليومي يُؤرِقني ياجرح ،والخامسُ عشر يُلهِبُني يومٌ مشؤوووم أَنَسِيْتِي يآ فلسطين يَومَ سَرقوكِ عآم١٩٤٨م أنا لن أنسى دمي فلسطيني، وخُبزي وملحي وزادي فلسطيني، يآ نكبةً مآ بعدها نكبة
لا على بآلٍ ولاخاطر مآكلْ الجلآد ومآزآل ،
بالمآضي شَردْ واليوم يُبِيْدْ
أُنُسَلِمُ بذلك مَآسْتَسْلَمْتنآ،بل قَويْنَآ
لو وضعوا الشمس في يُمْنَآنَآ والقمر
في شَمَائِلُنَآ مآ أذعنآ إنه الهروب
واليأس بِوَقْعِهِمَا أْيَأسٌ من نكبتنا..؟فلسطين المَكْلُوْمَة عَمآ نتحدث
عنكِ عن قُدْسِيَتِكِ أم شَرْعِيَتِكِ.. وطبيعتكِ الجميلة الْمَوْسُومَة بطيب المكان وأ فعال الزمان، عن احتِلآلك ونهبِ بَيَارَاتِك.. ينابيعكِ خيرُ السُقيا وأمْتَعُهَا بلغيني عن أسرارك وسُجانُكِ
عن شُهداءكِ وعُمْقِ الجراحْ،
أين عُرُوبَتُكِ وعَرَبُكِ، يآ أرض الطُهرِ والاطهار بماذا تتفوه الإنسانية الحرة
يآ فلسطينُ السلام والوئام...؟ صِفِي لي بابَ كَنيستكِ ،هل امْتَدَ الجراح وعَلَىّ النُوَآح وازداد إيلآمك ،فيا للسيد
المسيح وصَبْرِه،وكنيسة المهد ومهده
أين نُصْرَتُك وانصارُكِ..؟ أحقاً بني صهيون يحتفون على حسابك منذ اغتصابك أصدقاً عيد استقلآلك بزعمهم يوم الخآمس عشر من أيار أم احْتِلآلك؟... أمَآ زالوا يخربون.....؟ يقتلون ويهدمون أي بلطجة هذه حلت في ديارنا أي
لعنة ،وهؤلاء هم الملعونون
أبناءُ القردةِ والخنازير
هذا والعالم يسمع ويرى ،أين حقُ فلسطين في المحافل الدولية
أين حقوقُ انسانها لِمَا الكيلُ بمكيالين حتى يومنا هذا ما الهدف..؟ما الربحُ ولمن؟ماالخسارة وتبعاتها..؟ تُرى لِمَن. سَعَيْنَا للسلم والسلام بايامه وسنواته.. أين استقر و في أدراج مَنْ..؟
هَيْئَةُ الأمم أبَقِيَ لهآ(هَيْبَة) أم مجلسُ الأمن، آآهٍ يآ فلسطين الثَكْلى بالجراح..بالغمام...ياعواصف إهدئي..
حل الظلمُ واستوطن الظلام... ونحن على الفطرة نسعى للسلام... ومازال... القتلُ والغدرُ من شِيَم اللئَام... واليوم تكتنزُ فلسطين جراحاتها في الضفة والقطاع... وقرابين مذابحها فعالة
على أيادٍ عدوانية شَآهِدُهَا ساحاتُ الأقصى و بواباته وجنينُ وغزةَ وأسوارُ القدس وبركاته...
لا اسْتِغْرابَ أيها الوطن المنكوب ولااستهجان ،هذا العدو الغاصب
تاريخه حافل بشن العَداءِ وإيقاع الأذى والحروب تعال نعدد،عام ٥٦ الإعتداء الثلاثي على مصر الشقيقة،عام ٤٨
النكبةُ الكبرى، إحتلالُ فلسطين.
عام ٦٧ حربُ حزيران حرب ٧٣ خُضْنَآه مع الشقيقتين مصر وسوريا،
هذه السنة ٢٠٢٤ حرب طُوْفَان الأقصى بعد حصارٍ دامَ ١٧ عاماً على قطاع غزة ظُلماً واستنماراً نعيشُ مصائبهُ اليوم
على مدى سنةٌ، من هذه الحروب بانت أكاذيب الجيش الذي لا يقهر
والشاهد في حرب سيناء ٧٣ مَرّغْناه واستعدنا الأرض عام ٦٨ هزمناه وفي معركة الكرامة و طُوفَان الأقصى
مَرمرناه ولك من تسمية جيشه خُبْثْ ودهاء،جيش الاحتلال يُكنّى بجيش الدفاع، إستقطاباً واستضعافاً لدغدَغة عواطف العالم بالخداع والتمثيل. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)وتَبَانُ الحقيقةُ للأمم ويجندُ اللهُ مآ شآء من خَلقِه ،ها هم يرفعون
علم فلسطين خفاقاً على أكتافهم في مشارق الأرضِ ومغاربها نصرةً لقضيتنا العادلة وتُهَيأُ المحاكمُ الدوليةللنطق بالحق(فمن كان الله معه فمن عليه)فلسطين يآ درة تاجنا،وبُوْصَلتُها قُدسنا هذا نِتاجُ كفاحِنا،جُهدُ الأحرار.
ثمرة الحق المبين ،وسيبقى سَعْيُنا ماضيه وحاضره ومستقبله شوكةٌ في حلق الطغاة، المعتدين صهاينة الظلم والعدوان (والله زمان يا سلاحي)
أبواقُ الاستقلال الصهيوني زِيْفَة
وضَلالة مآ هو إلا وَهمُ استقلال كرتوني لدولةٍ عنكبوتبة (وعلى النجدة هيا يآ رجال) ومهما طال الزمان أمْ قَصُر فلسطينُ لنا وها هم أهلكِ المرابطين في الأردن أهل القوة و الحسم فرسانٌ وفداءٌ لعيون فلسطين أم البلاد، وإكليلُ
عُروبتنا ويد الله مع الجماعة،
وينصرُ الله من ينصره ويثبت
اقدامه وهيا يا رجال...