رئيس المنظمة الحائزة على نوبل للسلام يبكي أطفال غزة

 

شعر توشيوكي ميماكي، رئيس حركة ناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغازاكي، بفرحة كبيرة عندما تم الإعلان عن فوز منظمته "نيهون هيدانكيو" بجائزة نوبل للسلام. إلا أن هذه الفرحة لم تدم طويلا، إذ غالبته مشاعر الحزن عندما تذكر مشاهد الأطفال الذين ينزفون في مناطق الصراع مثل غزة.

وتُعد هذه الجائزة بمثابة دعوة قوية للدول النووية للابتعاد عن استخدام الأسلحة النووية.

وأعرب ميماكي عن أمله في أن تمنح هذه الجائزة دفعة إضافية لجهود حركته من أجل تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية. ومع ذلك، أبدى أسفه لعدم اهتمام العديد من الدول برؤية هذا الحلم يتحقق.

ميماكي، الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات عندما ألقت الولايات المتحدة القنبلة الذرية على هيروشيما في أغسطس 1945، انتقد الحكومات التي تواصل شن الحروب على الرغم من رغبة شعوبها في تحقيق السلام.

وقال بتأثر: "في أماكن مثل غزة، الأطفال يغرقون في دمائهم، يعيشون يوميا دون طعام، وتُدمر مدارسهم ومحطاتهم وجسورهم".