الإعلان عن (تيار المحافظين الجدد) يضم النهج الجديد والأنصار الأردني

بحضور قيادات الحزبين، وفي خطوة متقدمة بعد الانتخابات النيابية، أعلن اليوم حزبا الأنصار الأردني والنهج الجديد تشكيل ائتلاف حزبي يجمعهما تحت مسمى تيار المحافظين الجدد، ويُعتبر الأول بعد الانتخابات النيابية. 

ويهدف هذا الائتلاف إلى تمثيل جميع شرائح المجتمع الأردني، لتحقيق رؤية سياسية مشتركة والتعبير عنها من خلال تيار موحد يتيح للشباب المشاركة في عملية صنع القرار وإطلاق حوارات بناءة مع كافة شرائح المجتمع.

من جهته، أشار أمين عام حزب الأنصار الأردني، عوني الرجوب، إلى أن التيار يهدف إلى توحيد جهود الأحزاب أيديولوجياً وتوحيد أهدافها من خلال مسار حزبي سياسي مشترك، وصولاً إلى مرحلة الاندماج الكامل.

وقال الرجوب إن هذا الائتلاف يهدف إلى تحقيق تشاركية في العمل الحزبي الوطني، ليكون النهج القادم أفضل من النهج الذي اتخذته بعض الأحزاب طريقاً لها في الوصول إلى البرلمان. معبراً عن أن طريق الوصول إلى البرلمان لا يمكن أن يكون من خلال المال الأسود وشراء ذمم بعض الناخبين، حيث يمثل هذا التيار أصحاب الضمير الحي الذين يسعون لحماية الوطن ومقدراته من خلال نخبة من الأردنيين الشرفاء المخلصين لوطنهم وقيادتهم.

ومن جهته، أكد أمين عام حزب النهج الجديد، د. فوزان العبادي، أن هذا التيار يأتي لترسيخ الفكر الديمقراطي والعمل التشاركي الحزبي، كما أنه ينمي الحياة الحزبية ويتيح للمجتمع والشباب المشاركة الفعالة. 

وأشار العبادي إلى أن تيار المحافظين الجدد سيكون تجربة مميزة لرسم مسار حزبي سياسي موحد بين الأحزاب السياسية المتقاربة بأفكارها وبرامجها، مما سيشكل فرصة أقوى لها وتمثيلاً أوسع وأشمل.

حيث شكر العبادي أمين عام وقيادات حزب الأنصار الأردني على تفهمهم لهذه المرحلة والإصرار على ائتلاف تكون غايته الاندماج الكامل، بعيداً عن حب الأنا، وجاعلين مصلحة التيار هي العليا والتي تسود على الجميع.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الائتلاف الحزبي يُعتبر الأول بعد الانتخابات البرلمانية، حيث بات مطلب تيار المحافظين الجدد هو أن يتسلم الشباب دفة قيادة الحزب، تنفيذاً لرؤية سمو ولي العهد بدعمه لقطاع الشباب، حيث هم الأكثر نشاطاً وحيوية.

وأشاد أمين عام حزب الأنصار بالعملية الانتخابية من حيث الشفافية والنزاهة التي جرت من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب، وبحيادية تامة. وبارك الرجوب لكافة الناجحين في الانتخابات النيابية، آملاً منهم العمل بروح الفريق الواحد حفاظاً على أمن واستقرار الأردن، ومراقبة الأداء الحكومي بشكل يليق بمستوى الأحزاب السياسية.