66% من الأردنيين يؤيدون هجوم حماس في 7 أكتوبر

 

أظهرت نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول الحرب الإسرائيلية المستمرة وعدوانها على غزة، أن الغالبية العظمى من الأردنيين (79% من العينة الوطنية و100% من عينة الخبراء) يتابعون الأحداث الجارية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وجاء في الاستطلاع الذي اطّلعت عليه صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن معظم الأردنيين يعتمدون على مصدرين رئيسيين للحصول على المعلومات والأخبار المتعلقة بالحرب على غزة، وهما وسائل التواصل الاجتماعي (50.1%) والتلفاز (47.7%)  

وتصدرت قناة الجزيرة قائمة القنوات الأكثر مشاهدة بنسبة (69.9%)، تلتها قناة رؤيا بنسبة (13%)، ثم قناة المملكة (5%)، والتلفزيون الأردني (4%)، وأخيرًا قناة العربية (1.8%).

ويؤيد 66% من الأردنيين في العينة الوطنية و66% من عينة الخبراء بشكل كبير ما قامت به حركة حماس في هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بينما لا يؤيد 8% من العينة الوطنية و3% من عينة الخبراء ما قامت به حماس.

ويعتقد 37% من الأردنيين في العينة الوطنية أن المواجهات الحالية في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين ستؤدي في النهاية إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بينما يعتقد 18% أن الحرب والهدنة المتكررة بين حماس وإسرائيل دون تغيير في الوضع الراهن ستكون نتيجة المواجهات. كما يعتقد 16% أنها ستؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة واحتمال توسيع نطاق الحرب.

كما يعتقد 35% فقط من أفراد العينة الوطنية أن تهجير الفلسطينيين من غزة هو أحد أولويات إسرائيل من الحرب، بينما يعتقد 44% من عينة الخبراء أن إضعاف حركة حماس بحيث لا تشكل تهديدًا مستقبليًا على إسرائيل هو الأولوية.

ويرى 22% من العينة الوطنية و9% من عينة الخبراء أن أولوية إسرائيل هي إنهاء حكم حركة حماس في غزة. كما يعتقد 16% فقط من أفراد العينة الوطنية و15% فقط من عينة الخبراء أن أولويات إسرائيل تشمل تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.

ويُعتبر "الإبادة الجماعية" الوصف الأقرب للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أفاد بذلك 72% من أفراد العينة الوطنية و75% من عينة الخبراء.

ولا يعتقد الغالبية العظمى من الأردنيين (91%) أن إسرائيل ستنجح في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.

ويرى الأردنيون أن الأردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة هي الدول الأكثر التزامًا بالدفاع عن القضية والحقوق الفلسطينية.

ويُعتبر استمرار حماس في حكم قطاع غزة هو الأكثر احتمالًا للحكم بعد الحرب، حيث يعتقد 55% من العينة الوطنية بذلك، بينما يعتقد 21% أن أبناء غزة من العائلات الفلسطينية هم من سيحكمون القطاع بعد الحرب. وفيما يتعلق بعينة الخبراء، يعتقد 36% أن السلطة الفلسطينية هي الأكثر احتمالًا لحكم القطاع بعد الحرب، و20% يعتقدون أن أبناء غزة من العائلات الفلسطينية هم من سيحكمون القطاع، بينما يعتقد 19% أن قوى عربية مشتركة ستكون هي من تحكم القطاع.

والغالبية العظمى من الأردنيين (86%) غير راضين عن موقف الدول الغربية من الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث وصفها 79% بأنها غير داعمة للفلسطينيين وضعيفة وغير كافية.