إسرائيل تدرس استهداف مجمع المرشد الإيراني ومقر الحرس الثوري

 

كشفت القناة الإسرائيلية الـ12 عن قائمة أهداف محتملة للهجوم المرتقب على إيران، في وقت أكدت فيه طهران أنها سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.

الأهداف المحتملة للهجوم

أفادت القناة أن إسرائيل تفكر في استهداف عدد من المنشآت الإيرانية، بما في ذلك المنشآت النفطية، المجمع الرئاسي، مقر المرشد الإيراني علي خامنئي، ومقار الحرس الثوري في طهران. كما يُحتمل أن تشمل القائمة "أهدافًا عسكرية رمزية"، مثل القاعدة العسكرية التي انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.

الاستعدادات العسكرية

وأوضحت القناة أن القرار بشأن الرد على إيران قد اتخذ في إسرائيل، لكن لا تزال هناك مناقشات مستمرة حول الطريقة والتوقيت. وأشارت إلى أن إسرائيل تفضل التريث للحصول على دعم الولايات المتحدة الأمريكية قبل شن هجوم كبير على إيران.

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة قد قررت تنفيذ هجوم وصفته بـ "القوي والكبير" على إيران، مؤكدة أن الاستعدادات تتم بالتنسيق مع واشنطن. ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن جميع الخيارات متاحة، بما في ذلك الهجوم المباشر على طهران أو استهداف مصالحها في الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواجه "مواجهة مباشرة مع إيران". وأوضح الجيش أن الرد على إيران قد لا يمنع هجومًا إيرانيًا آخر، لكنه سيحقق "الردع" المطلوب.

تصريحات نتنياهو

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تعرضت لأكبر هجوم في التاريخ، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد". وأضاف أن "إيران تقف خلف كل الهجمات علينا وهاجمتنا مرتين بمئات الصواريخ الباليستية، ولن نقبل هذه الهجمات".

التهديدات الإيرانية

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته لدمشق إن "لكل عمل رد فعل متناسبًا ومماثلًا من إيران وربما أقوى"، مؤكدًا أن طهران سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي. وأضاف أن "القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصًا في لبنان وغزة".

وكانت طهران قد توعدت إسرائيل بأنها سترد على أي هجوم من خلال ضرب "بنيتها التحتية بشكل واسع وشامل". وقد تصاعد التوتر بعد أن شنت طهران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، والذي جاء كاستجابة لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.