حزب الله يعلق على تقارير بشأن مصير صفي الدين
أكد حزب الله اللبناني مساء السبت أن مواقفه الرسمية تصدر فقط عبر بيانات رسمية، نافياً صحة الشائعات الإعلامية حول مصير القيادي بالحزب هاشم صفي الدين، الذي زعمت إسرائيل استهدافه بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس الماضي.
وفي بيان صادر عن دائرة العلاقات العامة في الحزب، أشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارًا غير دقيقة تنسبها إلى "مصادر" في حزب الله حول مصير مسؤوليه عقب الغارات الإسرائيلية.
وشدد الحزب على أنه لا يتعامل مع ما يُسمى "مصادر داخلية" وأن مواقفه تصدر حصريًا في بيانات رسمية، متهماً وسائل الإعلام بنشر معلومات كاذبة ضمن ما أسماه "الحرب النفسية" ضد جمهور المقاومة.
يأتي هذا بعد تقارير إعلامية أفادت بقطع الاتصال مع صفي الدين منذ الغارات الإسرائيلية الأخيرة، وهو ما نفاه الحزب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ 10 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس، مستهدفاً ما وصفه بمقر الاستخبارات المركزي لحزب الله، وسط تلميحات من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الهدف كان هاشم صفي الدين. ورغم التوقعات الإسرائيلية، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي مقتل صفي الدين.
يذكر أن اسم هاشم صفي الدين تردد في الإعلام الإسرائيلي كأحد المرشحين البارزين لخلافة حسن نصر الله في منصب الأمين العام لحزب الله، بعد أن اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية ببيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ 23 سبتمبر، وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية من قطاع غزة إلى لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، عبر غارات جوية وصفت بأنها غير مسبوقة، إلى جانب بدء توغلات برية في جنوب لبنان.