خاص

سلّط الخبير الأمني والعسكري، الدكتور عمر الرداد، الضوء على الرسائل التي حملها خطاب خامنئي خلال مراسم تأبين السيد حسن نصر الله وصلاة الجمعة التي أقيمت في العاصمة طهران.

وقال في تصريح خاص لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية إن جزءًا كبيرًا من الخطاب سار على المسار المألوف والمعتاد للخطاب الإيراني، من خلال تصوير إسرائيل على أنها دمية في يد القوى الأميركية والغربية، وتعزيز النصر الحتمي لمحور المقاومة.

وبيّن الرداد أن حديث خامنئي الواضح بشأن الرد الحتمي والضربة المضادة على الضربة الإسرائيلية يشير إلى استعداد إيران لتصعيد إطارها الانتقامي.

وأكد أن خطاب خامنئي حمل اعترافًا ضمنيًا بأنه ليس صاحب القرار الوحيد في إيران، وأن هناك أذرعًا أخرى تقرر شكل الردود العسكرية ومستواها.

وأضاف الرداد أن الخطاب يعد تلميحًا لانتشار السلطة المدروس، وتقديم إيران كدولة موحدة بموجب الضرورات الاستراتيجية، وليس بموجب الإرادة الفردية لزعيمها الأعلى.

واختتم الرداد حديثه بالقول إن الرد الإيراني الأخير جاء إكرامًا لحسن نصر الله، وليس لإسماعيل هنية.