أبو زيد: استهداف الضاحية الجنوبية محاولة تعويض خسائر البر بالجو
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن استهداف الضاحية الجنوبية بشكل جنوني من قبل الاحتلال يأتي ردًا على فشله البري الأخير. وأضاف أبو زيد أن الفشل الذي تعرضت له قوات الاحتلال في العملية البرية على الشريط الحدودي دون إحداث أي فارق، جعل الاحتلال يعود إلى عملياته الجوية غير التقليدية.
وبيّن أبو زيد أن هذه العمليات غير التقليدية التي استهدفت الضاحية جاءت على ما يبدو للوصول إلى هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة نصر الله. وحول شكل الاستهداف، أوضح أبو زيد أن تحليل المقاطع التي تبثّ بين أن القصف الجوي كان أقوى مما تعرض له المكان الذي تواجد فيه نصر الله، مبينًا أن الاحتلال قد يكون استخدم نفس القنابل وهي MK84 و PLU الأمريكية، التي تخترق التحصينات وتحدث انفجارات هائلة بسبب القوة التدميرية لمثل هذا النوع من القنابل.
ولفت إلى أن هذا الاستهداف يعطي الاحتلال قيمة معنوية لكنها مؤقتة، تزول بعد تحقيق المقاومة خسائر بالاحتلال برًا، موضحًا أن الاحتلال يدرك معادلة التفوق الجوي والاستخباري، لكن لا كلاهما يحسم المعركة.